THE 2-MINUTE RULE FOR التغطية الإعلامية

The 2-Minute Rule for التغطية الإعلامية

The 2-Minute Rule for التغطية الإعلامية

Blog Article




يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة.

تشير الأساطير إلى الأفكار المغلوطة والمعتقدات الخاطئة التي يتم تداولها بشكل واسع في المجتمع، وقد تشمل أن العنف يؤثر فقط على بعض الفئات من النساء، وأن العنف المنزلي يحدث فقط في الأسر ذات الدخل المنخفض أو المستوى التعليمي الضعيف أو بين الأقليات، ولكن الحقيقة هي أن العنف ضد النساء لا يحدث فقط في فئات محددة، وإنما يؤثر على النساء من جميع الخلفيات والطبقات الاجتماعية والاقتصادية. ويحدث العنف في جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، وقد تحتاج النساء ذوات الدخل المنخفض أو المستوى التعليمي الضعيف إلى اللجوء إلى المصالح العمومية أو الجمعيات للحصول على المساعدة.

واحدة من أهم سمات مبادئ ومعايير حقوق الإنسان أنها مترابطة ولا تقبل التجزئة، ويمكننا أن نرى ذلك في سياق تناولنا للحق في الصحة، الذي لا يتيسر التمتع التام به إلا بتوفر حقوق أخرى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإعماله واحترامه وحمايته، كتهيئة البيئة المناسبة لأن يعيش الناس أصحاء ومعافيين، وتشمل الحق في المأكل، والمياه الصالحة للشرب، والسكن الملائم، والعمل، والتعليم، والكرامة الإنسانية، والحياة، وعدم التمييز، والمساواة وتكافؤ الفرص في الاستفادة من نظام الحماية الصحية، والحق في أن يكون في مأمن من التعذيب، أو إجراء تجارب طبية عليه بدون رضاه، والخصوصية، والوصول إلى المعلومات، وحرية تكوين الجمعيات، والتجمع، والتنقل، والبيئة السليمة، فهذه الحقوق والحريات وغيرها هي جوانب لا تتجزأ من الحق في الصحة.

وتؤثر هذه الصور النمطية على منظور الناس للعنف ضد النساء وقد تؤدي إلى استنتاجات خاطئة حول الأفراد، لهذا يجب الحذر من استخدام هذه الصور النمطية في اللغة والمصادر والقصص المستخدمة في الإعلام والتقارير، وتجنب التأثير السلبي لها على منظور الجمهور. وتشمل بعض الأمثلة على الصور النمطية أن الرجال مثلًا هم أرباب الأسر، هذه صورة نمطية عن الأدوار التي ينبغي أن يلعبها الرجال بما معناه أنّهم يتمتعون بالسلطة المطلقة في العلاقات الشخصية والأسرية وأنّ النساء يخضعن لهم وهذا مفهوم خاطئ. الأفكار المغلوطة والأساطير حول العنف الممارس ضد النساء 

تقدم شبكة الصحفيين الدوليين أحدث النصائح والاتجاهات وفرص التدريب بثماني لغات. اشترك هنا في نشرتنا الأسبوعية

 إذا أخذنا مثالا توضيحيا للمبادئ الأخلاقية والمعايير التحريرية التي يجب أن يستعين بها الصحفيون في منطقتنا، نجدها على النحو التالي:

ج: من خلال عملنا مع الجمعيات العاملة مع النساء ضحايا العنف، لاحظنا مجموعة من النواقص في التغطية الإعلامية للعنف الممارس ضد النساء بحيث عبّرت سيدات عن تذمرهن من كيفية اعتماد قصصهن من قبل الإعلام وأنهن يفضلن عدم الانفتاح على وسائل الإعلام لأسباب كثيرة من بينها أنّ طريقة نشر قصصهن تمت بطريقة لم يتم احترام فيها خصوصيتهن ولم تتم حتى استشارتهن بما يمكن وما لا يمكن نشره، بحيث تمّ التعرف عليهن سريعًا في محيطهن وهو ما انعكس عليهن وكان مصدرًا جديدًا للعنف ضدهن.

التغطية التمهيدية: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى التنبؤ بالأحداث المستقبلية، بحيث يكون ذلك وفقاً للأحداث التي وقعت تعرّف على المزيد بالفعل.

يحتاج الصحفيون، بالإضافة إلى المعرفة المرتبطة بالتغير المناخي، إلى توظيف البيانات لإنتاج قصص شريطة أن يكون محورها الإنسان.

– المعايير التحريرية الخاصة بإنتاج ونشر المحتوى الإعلامي لدى المؤسسة الإعلامية المعنية.

الإلمام بكل القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية والمحلية التي تهتم بقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي ولعلّ أبرزها اتفاقية سيداو، للاستناد عليها في تجريم العنف إعلامياً.

تقديم معلومات حول السياق الاجتماعي أو الدوافع الكامنة وراء العنف.

وفي هذا السياق، تحاول الدراسة التي أعدَّها الأكاديمي محمد الأمين موسى، أستاذ الإعلام المشارك بجامعة قطر، استكشاف المحددات التي تقوم عليها تغطية القنوات الفضائية الإخبارية -باعتبارها في مقدمة الإعلام الجماهيري واسع الانتشار- لجائحة كورونا، وقد لاحظ الباحث أن هذه التغطية يطغى عليها الجانب الكمي والتناول التثقيفي، وكأن هذه القنوات تعمل من خارج سياق هذه الجائحة ولا تتأثر بها، بل ترصدها مثلها مثل كافة الأحداث التي تتصدَّر الأجندة الإعلامية.

، لقد أصدرت الأمم المتحدة عبر آلياتها المعنية عدة صكوك وقرارات وتوصيات وملاحظات تتعلق بتعزيز وحماية حرية الصحافة حري بنا أن نطلع عليه ونفهم مغزاها، لأنها تشكل في حاضرنا الهوية القانونية والقضائية التي تحمي حقوقنا عندما تنتهك ونطالب بالإنصاف. ومن أبرزها على سبيل المثال، نجد:

Report this page